نعم أحببته ولم أعرف من هو..
أحببته ولا أعرف كيف أحببته..
ولماذا أحببته.. فقد أحببته..
هو ذلك الشخص أتعرفون من هو...؟
أنه ذلك الأنسان الحنون ذو القلب الرحيم ذلك الأنسان من
تعدونه كباقى البشر ولكنه ليس كباقى البشر أعرفتموه..؟
لما تعرفوه بعد.. أنه ذلك الأنسان الذى يسكن هنا بين أضلعى
وداخل قلبى يأتينى كالطيف أمام عينى.. أحلم به دائما وأشعر به غالبا
لا يفارق خيالى منذ عرفته.. اما ذلتم تسألون من هو..؟
أنه أنسان له عينين ولكن ليست كباقى الأعين وشفتين ولكنها ليست
كباقى الشفاه ويدين ولكنها ليست كباقى الأيدى لم ألمسها ولكنى أعرف ملمسها
جيدا وكأننى لمستها.. له قلب ينبض ولكنه ليس كباقى القلوب.. أنه مثل البشر
ولكنه ليس كباقى البشر.. أعرفتموه..؟ لا.. ولن تعرفوه.. لأن ذلك الأنسان فى
قلبى وعقلى فقط أنا من أعرفه ولا أحد غيرى يعرفه أنا من أحبه بجنون ولا أحد
غيرى يحبه كما أحبه.. ولو قليل يحبونه حتى الجنون ولكن.. لغرض ما وربما
لأنفسهم لأنهم يريدون ذلك الشخص فيحبونه ولكن.. بمجرد أن تريد أنفسهم شخصا
أخر يتركونه وحيد.. يدعونه ولم يفكروا فيه وبالذى يحل به بعد أن تركوه وقد أعتاد
عليهم ولكن.. أنا أحبه لذاته فقط.. وأن تركنى فلأنى أحبه أدعه يتركنى ربما يجد
الحرية فى بعده عنى.. وأن عاد الى فلأنى أحبه أستقبله بين أحضانى.. وأن تجاهلنى
فلأنى أحبه أدعه يتجاهلنى.. ربما يريد أن يعيد حساباته قليلا.. وأن كرهنى فلأنى أحبه أدعه يكرهنى.. فربما يجد الراحة فى كره لى.. لا أستغله أبدا ولا أفكر أن أجرحه.. أو فى أجباره
على شيئ لا يريده لمجرد أنى أحبه.. أحبه نعم.. أحبه وأريد أن أكون من يعود أليه عند
التعب.. وليس أنا من أتعبه.. احبه وأريد أن أكون منديله أذا أبكته الأيام وليس أنا من أبكيه
أحبه وأريد أن أكون طبيبة أذا جرحه الزمان وليس أنا من أجرحه.. أحبه وأريد أن أعينه
وأساعده على أن يكون كيفما هو يريد أن يكون.. وليس كما أريده أنا أن يكون.. أحبه.. وأحبه.. وأحبه.. أعرفتم من هو..؟
أعرفتم كيف أحببته...؟
هو من البشر.. ولكنه ليس كباقى البشر..
وأنا أحبه
ولكنى ليس كباقى من أحبوه.. وأحببته وأحبه
وسأظل الى مماتى أحبه.
أنتظر ردكم
أحببته ولا أعرف كيف أحببته..
ولماذا أحببته.. فقد أحببته..
هو ذلك الشخص أتعرفون من هو...؟
أنه ذلك الأنسان الحنون ذو القلب الرحيم ذلك الأنسان من
تعدونه كباقى البشر ولكنه ليس كباقى البشر أعرفتموه..؟
لما تعرفوه بعد.. أنه ذلك الأنسان الذى يسكن هنا بين أضلعى
وداخل قلبى يأتينى كالطيف أمام عينى.. أحلم به دائما وأشعر به غالبا
لا يفارق خيالى منذ عرفته.. اما ذلتم تسألون من هو..؟
أنه أنسان له عينين ولكن ليست كباقى الأعين وشفتين ولكنها ليست
كباقى الشفاه ويدين ولكنها ليست كباقى الأيدى لم ألمسها ولكنى أعرف ملمسها
جيدا وكأننى لمستها.. له قلب ينبض ولكنه ليس كباقى القلوب.. أنه مثل البشر
ولكنه ليس كباقى البشر.. أعرفتموه..؟ لا.. ولن تعرفوه.. لأن ذلك الأنسان فى
قلبى وعقلى فقط أنا من أعرفه ولا أحد غيرى يعرفه أنا من أحبه بجنون ولا أحد
غيرى يحبه كما أحبه.. ولو قليل يحبونه حتى الجنون ولكن.. لغرض ما وربما
لأنفسهم لأنهم يريدون ذلك الشخص فيحبونه ولكن.. بمجرد أن تريد أنفسهم شخصا
أخر يتركونه وحيد.. يدعونه ولم يفكروا فيه وبالذى يحل به بعد أن تركوه وقد أعتاد
عليهم ولكن.. أنا أحبه لذاته فقط.. وأن تركنى فلأنى أحبه أدعه يتركنى ربما يجد
الحرية فى بعده عنى.. وأن عاد الى فلأنى أحبه أستقبله بين أحضانى.. وأن تجاهلنى
فلأنى أحبه أدعه يتجاهلنى.. ربما يريد أن يعيد حساباته قليلا.. وأن كرهنى فلأنى أحبه أدعه يكرهنى.. فربما يجد الراحة فى كره لى.. لا أستغله أبدا ولا أفكر أن أجرحه.. أو فى أجباره
على شيئ لا يريده لمجرد أنى أحبه.. أحبه نعم.. أحبه وأريد أن أكون من يعود أليه عند
التعب.. وليس أنا من أتعبه.. احبه وأريد أن أكون منديله أذا أبكته الأيام وليس أنا من أبكيه
أحبه وأريد أن أكون طبيبة أذا جرحه الزمان وليس أنا من أجرحه.. أحبه وأريد أن أعينه
وأساعده على أن يكون كيفما هو يريد أن يكون.. وليس كما أريده أنا أن يكون.. أحبه.. وأحبه.. وأحبه.. أعرفتم من هو..؟
أعرفتم كيف أحببته...؟
هو من البشر.. ولكنه ليس كباقى البشر..
وأنا أحبه
ولكنى ليس كباقى من أحبوه.. وأحببته وأحبه
وسأظل الى مماتى أحبه.
أنتظر ردكم